حسب وكالة أنباء النيجر ، فإن زيارة رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لامين زين الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد والمالية، إلى الرباط ستستغرق يومين. ويرافقه في هذه الزيارة، وزير الدولة ووزير الدفاع الوطني الفريق ساليفو مودي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين بالخارج بكاري ياو سانغاري و مسؤولين آخرين.
و تعتبر النيجر إحدى دول الساحل المنخرطة في مبادرة جلالة الملك محمد السادس لتمكين دول منطقة الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي. وتعتبر هذه الزيارة الخارجية الأولى من نوعها لأعضاء حكومة النيجير منذ إعلانها في 28 يناير 2024، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو” رفقة مالي وبوركينا فاسو وهما الدولتين اللتان انضمتا أيضا إلى المبادرة الملكية إلى جانب تشاد.
وينتظر أن تشهد الزيارة، إعلانا أكثر وضوحا لنيامي بخصوص مغربية الصحراء، خصوصا وأنها تأتي في ظل العلاقات المتأزمة بينها وبين الجزائر. ويأتي ذلك في الوقت الذي يعرف فيه ملف الصحراء تطورات متسارعة، حيث تتزايد الدول التي تعترف بالسيادة المغربية على المنطقة، وأغلبها تفتتح تمثيليات دبلوماسية قنصلية لها في مدينتي العيون والداخلة، وهو الأمر الذي إن نجحت الرباط في إقناع نيامي به فستكون أول دولة لها حدود مع الجزائر تقوم بهذه الخطوة، والتي تتضمن موريتانيا وليبيا وتونس ومالي أيضا.
عذراً التعليقات مغلقة