جاء ببيان خارجية الجزائر أن عطاف ناقش مع بلينكن بشكل خاص تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وكذا الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الجزائر في مجلس الأمن، بهدف تفعيل التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية.
وبينما حاول بيان خارجية الجزائر تسويق الوهم للشعب الجزائري، وتقديم صورة مغلوطة عن طبيعة المواضيع التي تم مناقشتها بين عطاف و بلينكن، خرج المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان عبر الموقع الرسمي للوزارة، حيث لم يتضمن الأخير أي إشارة إلى التدابير المؤقتة التي فرضتها المحكمة الدولية على إسرائيل.
وقال ميلر إن أنتوني بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا اليوم مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف حول الجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق نهاية دائمة للأزمة في غزة توفر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وناقشا الحاجة الملحة لضمان حماية المدنيين، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والتزام الولايات المتحدة الأمريكية القوي بإقامة دولة فلسطينية، واتفقوا على مواصلة التنسيق الوثيق بشأن هذه القضايا في مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أن هذه الواقعة تنضاف إلى وقائع سابقة تعارضت فيها مضامين بيان الخارجية الجزائرية مع بيان خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعمد بلاد الكابرانات الترويج لنقاط لم يتم التطرق إليها خلال مكالمات وزرائها أو لقاءاتهم مع المسؤولين الأجنبيين، كما تصر في كل مرة على التلاعب بالكلمات.
عذراً التعليقات مغلقة