أمام صمت الهيئات السياسية والجمعوية ، مازالت السلطات الاقليمية والمحلية بمدينة تيزنيت ، تستقبل دفعة جديدة من المختلين عقليا والأشخاص الذين يعيشون حياة التشرد، بعدما جرى إفراغهم تحت جنح الظلام من حافلة قادمة من الأقاليم الجنوبية.
وحسب مصادر محلية ، فان أزيد من 40 شخصا يعانون من اضطرابات عقلية، وآخرين يعيشون حياة التشرد، جرى إفراغهم بالمدخل الجنوبي لتزنيت.
وخلفت الواقعة استنكارا واسعا في الأوساط التزنيتية ، على اعتبار أن دفعات مماثلة سبق أن استهدفت المدينة مرات متتالية، وسبق أن نجمت عنها تبعات سلبية على الساكنة المحلية.
كل هذا يجعلنا نطرح الاسئلة التالية :
– لماذا تصر الهيئات السياسية والجمعوية بتزنيت على التزام الصمت تجاه هذه الظاهرة المتكررة ؟
– أين يكمل دور المنتخبين المحلين والبرلمانيين بالاقليم تجاه هذه السياسة ؟
– هل تعتبر مدينة تيزنيت الهادئة مقبرة للمختلين العقليين ؟
عذراً التعليقات مغلقة