تعرف مدينة تطوان غليانا شديدا في صفوف حاملي الشهادات من شباب المنطقة، و ذلك بعد أن أعلنت الإدارة الجهوية للبنك الشعبي فتحها لمباراة من أجل التنافس على مناصب شغل في وجه أبناء متقاعدي و موظفي البنك فقط.
وعلم من مصادر عليمة، أن ما زاد الطين بلة هو “إقصاء” إدارة البنك لأبناء مدينة تطوان، و قبولها فقط لمرشحين من مدينة طنجة، مما أجج حملة من الإنتقادات الغاضبة في وجه المدير الجهوي للمؤسسة البنكية بحكم انحداره من مدينة طنجة، خصوصا مع “العداء” التاريخي الذي تعرفه المدينتان.
و اتهم مرشحو مدينة تطوان الإدارة الجهوية للبنك بـ”العنصرية و ممارسة التمييز و عدم الشفافية في انتقاء المرشحين، و عدم احترامها لمبدأ تكافؤ الفرص”.
و دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الخط مؤكدة عدم استدعاء أيا من مرشحي مدينة تطوان، و طالبت الإدارة بإلغاء المباراة أو تأجيلها لكون معايير انتقاء المرشحين تُعد “خرقا سافرا لمبدأ حقوقي و أساسي وهو مبدأ تكافؤ الفرص، و كذلك مبدأ التمييز بحسب المناطق”.
عذراً التعليقات مغلقة