قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي إن العاصمة الاقتصادية للمملكة راكمت تجربة مهمة في مجال تدبير قطاع النظافة ومعالجة النفايات، معتبرة أن مركز فرز وإعادة تدوير النفايات المنزلية والمشابهة بسيدي البرنوصي ، الذي زاره الملك محمد السادس السبت ، يعد تجربة فريدة ومتميزة على الصعيد الوطني.
وأوضحت الوزيرة، أن الدار البيضاء ، التي تعد أكبر منتج للنفايات بالمملكة، تنتج نحو 3500 طن من النفايات يوميا، مؤكدة أن المركز يهدف بالخصوص إلى تقليص كمية النفايات الموجهة للمطرح الكبير للمدينة بنسبة تتراوح ما بين 20 و 25 بالمائة وإعادة استغلال هذه الكمية صناعيا.
وأضافت أن هذه الكمية من النفايات تشكل فرصة للعمل بالنسبة للفئة المستهدفة، والتي باتت تشتغل في ظل ظروف صحية ومهنية لائقة وتتوفر على مورد قار وعلى تغطية صحية بفضل جهود مختلف المتدخلين من سلطات معنية وجمعيات وساكنة من أجل هيكلة القطاع وتثمينه.
وذكرت بأن المركز ، الذي يشغل حاليا 23 عاملا استفادوا من تكوين في مجال تدوير النفيات وإعادة استغلالها، هو ثمرة انخراط مختلف الفاعلين ووعيهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع الاقتصاد الاخضر.
عذراً التعليقات مغلقة