في مفاجأة سارة لسكان سوس، تم تعيين عبد الصمد قيوح، القيادي البارز في حزب الاستقلال، وزيراً للنقل واللوجستيك في الحكومة الجديدة. هذا التعيين يعتبر اعترافاً بالكفاءات السياسية التي تزخر بها المنطقة، ويثير آمالاً كبيرة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل واللوجستيك.
يعود قيوح إلى الحكومة بعد غياب دام سنوات، حاملاً معه خبرة سياسية واسعة وتجربة برلمانية طويلة. وقد أثبت خلال مسيرته السياسية قدرته على تحمل المسؤولية والقيام بالمهام الصعبة.
يتوقع أن يواجه قيوح في منصبه الجديد ملفات شائكة تتطلب حلا عاجلا، خاصة وأن المغرب يستعد لاستضافة أحداث رياضية دولية كبرى، مثل كأس العالم 2030. وهذا يتطلب منه بذل جهود كبيرة لتطوير البنية التحتية للنقل واللوجستيك، وتلبية المتطلبات المتزايدة لهذا الحدث العالمي.
تعيين عبد الصمد قيوح وزيراً للنقل واللوجستيك يمثل فرصة سانحة لتطوير هذا القطاع الحيوي، وتحقيق طفرة نوعية في مجال النقل والتنقل بالمغرب. ويتطلع الجميع إلى أن يساهم قيوح في تحقيق الإنجازات المرجوة منه، وأن يترك بصمة واضحة في هذا المنصب الهام.
عذراً التعليقات مغلقة