عبدالمجيد تبون يرفض الإعتراف بالقيادة السورية الجديدة و يوفر الحماية لبشار الاسد

الوطن الأن31 ديسمبر 2024آخر تحديث :
عبدالمجيد تبون يرفض الإعتراف بالقيادة السورية الجديدة و يوفر الحماية لبشار الاسد
عبدالمجيد تبون يرفض الإعتراف بالقيادة السورية الجديدة و يوفر الحماية لبشار الاسد

في الوقت الذي يناضل فيه الشعب السوري من أجل حريته وكرامته، فقد إختار النظام الجزائري الأصطفاف مع نظام الأسد البائد، وهو الموقف الذي يعكس ازدواجية الخطاب الجزائري الذي يدّعي دعم الشعوب الساعية للتحرر، بينما يمارس سياسات تعزز الأنظمة القمعية والمستبدة تجاه شعوبها.
ويظهر النظام الجزائري، تناقضًا واضحًا بين شعاراته المزعومة حول دعم الحركات التحررية وبين ممارساته الفعلية التي تكرس الإستبداد. فبينما يزعم الوقوف مع الشعوب المطالبة بالديمقراطية والحرية، يستمر في دعم الأنظمة القمعية على حساب تطلعات الشعوب لاسيما مايتعلق بسوريا.
وتؤكد التقارير الإعلامية أن الجزائر ، قد إستضافت عددًا من قيادات نظام بشار الأسد الهاربين من سوريا، بمن فيهم شخصيات متورطة في انتهاكات جسيمة وجرائم بحق الشعب السوري.
وقد وردت معلومات، تفيد بأن الجزائر قد منحت اللجوء لحافظ مخلوف، شقيق أسماء الأسد، الذي يقيم حاليًا في فيلا فاخرة بمنطقة “بوفاريك” تحت حماية مباشرة من رئيس الأركان سعيد شنقريحة.
إلى ذلك تعكس هذه الممارسات، مواصلة النظام الجزائري الحالي، تقديم كل اشكال الحماية لرموز الإستبداد، متجاهلًا معاناة الشعب السوري الذي يناضل من أجل حياة حرة وكريمة، كما تشكل رسالة واضحة بأن النظام الجزائري يفضل الوقوف إلى جانب الأنظمة القمعية ضد الشعوب التي تسعى للتحرر والعيش بكرامة بعيدا عن انظمة الجيوش المستبدة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة