الجزائر ترحب بمندوب إسرائيل وتحول مفاجئ في السياسة الخارجية

الوطن الأن6 يناير 2025آخر تحديث :
الجزائر ترحب بمندوب إسرائيل وتحول مفاجئ في السياسة الخارجية
الجزائر ترحب بمندوب إسرائيل وتحول مفاجئ في السياسة الخارجية

بشكل مكشوف لسياسة النظام العسكري الجزائري ، رحب مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بمندوب إسرائيل في أول جلسة ترأس فيها الجزائر مجلس الأمن الدولي.
ومنح بن جامع الكلمة لمندوب إسرائيل وشكره على مشاركته، مما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط الجزائرية والعربية حول تغير المواقف الرسمية للنظام الجزائري. وتمثل هذه الواقعة تحولًا ملحوظًا في سياسة الجزائر تجاه إسرائيل، وكشف عن تناقض صارخ بين خطاب النظام الرسمي والممارسات الدبلوماسية وكشف نفاقه.
فالنظام الجزائري الذي لطالما تباهى بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، يبدو أنه يسعى، في الخفاء، إلى التقرب من إسرائيل، مما يسقط القناع عن ادعاءاته بشأن معاداة الدولة العبرية. وأثار هذا التصرف تساؤلات واسعة بين الجزائريين حول مدى مصداقية الشعار الذي طالما رددته الحكومة الجزائرية: “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
فهل يعكس الواقع السياسي للنظام الجزائري هذا الشعار، أم أن هناك تغييرات استراتيجية خلف الكواليس تتجاهل الموقف الشعبي التقليدي المؤيد لفلسطين؟
وفي ظل هذه التطورات، تساءل العديد من المتابعين عن مدى صحة الادعاءات التي طالما رددتها القيادة الجزائرية بشأن معارضتها للتطبيع مع إسرائيل.
بينما يواصل النظام الجزائري التأكيد على موقفه ضد أي تطبيع رسمي، تكشف هذه الواقعة عن تناقض في المواقف التي يمكن أن تؤثر على علاقات الجزائر بالدول العربية والشعب الجزائري.
هذا الموقف يطرح العديد من الأسئلة حول المستقبل السياسي للجزائر وأولوياتها الدبلوماسية في المنطقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة