بشكل رسمي ، أصدرت حركة “صحراويون من أجل السلام” بيانا شديد اللهجة حذرت فيه من كارثة بشرية قد ترتكبها ميليشيات البوليساريو الساعات المقبلة في حق محتجزي تندوف.
الحاج احمد بربكلا، السكرتير الأول للحركة الصحراوية من أجل السلام أدان الهجوم الذي تعرض له أقاربه الأسبوع الماضي، على أيدي الجماعات المسلحة التابعة لجبهة البوليساريو في مايسمى بمخيم الداخلة الواقع على بعد 160 كيلومترًا شرق تندوف بالتراب الجزائري.
وطالب رئيس الحركة المناهضة للبوليساريو، المؤسسات الأوروبية والمنظمات الدولية وأعضاء البرلمان الاوروبي، التدخل العاجل من أجل التحقيق في جرائم الوليساريو وخطاب التعصب والكراهية الذي تنشره جبهة البوليساريو بمخيمات تندوف.
وقال الحاج احمد بريكلا، بأن البوليساريو تخطط لأعمال عدائية تجاه أقاربه في منطقة تندوف الجزائرية إذ من المتوقع أن تتم عملية مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المدنيين بالمخيمات، ماينذر بوقع كارثة بشرية تستوجب تدخلا عاجلا من قبل المنظمات الحقوقية الدولية.
هذا، وكانت ساكنة مخيم الداخلة بالجنوب الشرقي لولاية تندوف الجزائرية قد اهتزت ليلة الجمعة الماضية على وقع اعتداء همجي طال “سيدة صحراوية” وسط أفراد أسرتها من قبل عناصر تابعة لجبهة البوليساريو، ما دفع بأقارب لها إلى التوجه لمقر درك البوليساريو وإحراقه بالكامل إنتقاما للضحية.
عذراً التعليقات مغلقة