وفق ما أوردته امس الأربعاء 30 ماي المنصرم وسائل إعلام أمريكية ، يرتقب أن يطلق مايك بنس، نائب رئيس الولايات المتحدة السابق، حملته الانتخابية برسم رئاسيات 2024، يوم 7 يونيو، عبر خطاب من ولاية آيوا (الغرب الأوسط) .
ومن أجل الظفر بترشيح الحزب الجمهوري، يتعين على بنس التغلب على منافسه الأبرز، الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي يظل في الوقت الراهن المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في هذه الاستحقاقات.
وقبل تعيينه نائبا للرئيس ترامب في انتخابات العام 2016، كان بنس حاكما لولاية إنديانا وعضوا سابقا في الكونغرس الأمريكي، حيث شغل، على الخصوص، منصب رئيس المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب.
ويشدد مايك بنس في خطاباته على الحاجة إلى المسؤولية المالية وإصلاح برامج التعويضات، كما أنه معروف بمناهضته الشديدة للإجهاض.
وسيواجه بنس، الذي تتوافق سياسته في الغالب مع المسيحيين الإنجيليين (كتلة التصويت الأساسية بالنسبة للجمهوريين)، منافسة قوية من أجل الفوز بترشيح الحزب الجمهوري. وكان بنس عبر عن معارضته لترامب مستنكرا تصريحات هذا الأخير عقب الهجوم الذي استهدف مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وينضم بنس، بذلك، إلى عدد متزايد من المرشحين الجمهوريين الذين يسعون لمواجهة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، الطامح إلى الظفر بولاية رئاسية ثانية.
وفضلا عن ترامب وحاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، يتنافس كل من الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا والسفيرة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، والحاكم السابق لأركنساس، آسا هاتشينسون، ورجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، والمضيف الإذاعي، لاري إلدر، والسناتور عن ساوث كارولاينا، تيم سكوت، للظفر بترشيح الحزب الجمهوري.
وفي وقت سابق اليوم، كانت وسائل إعلام أمريكية، من بينها موقع “أكسيوس” الإخباري أفادت بأن الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كريس كريستي، سيعلن الثلاثاء المقبل عن ترشحه لنيل تذكرة الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024.
عذراً التعليقات مغلقة