في مبادرة إنسانية تعكس قيم التكافل والتضامن، نظم فصيل “الريزينغ” (كارطيي CIFM) نشاطًا خيريًا مميزًا خلال شهر رمضان الفضيل، استهدف تنظيف بيوت الله وخدمة المصلين، ليؤكد بذلك أن الأولتراس ليس مجرد صوت في المدرجات، بل روحًا نابضة بالعطاء داخل المجتمع.
وتعود تفاصيل هذه المبادرة حيث قام شباب الفصيل بتنظيف وتطهير عدد من المساجد في مدينة تزنيت، مما جعلها أكثر راحة وجاهزية لاستقبال المصلين خلال الشهر الفضيل.
و تخلل هذا النشاط توزيع الماء والحليب والتمر على المصلين، في مشهد يعكس قيم الإيثار والتضامن التي يتميز بها أبناء “الريزينغ”.
وقد لاقت المبادرة استحسانًا كبيرًا من رواد المساجد، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه الالتفاتة النبيلة.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد أن الأولتراس ليس فقط صوتًا في المدرجات، بل هو جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويحمل قيمًا إنسانية نبيلة.
ويسعى فصيل “الريزينغ” من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز روح التكافل والتضامن، والمساهمة في خدمة المجتمع.
وقد حظيت المبادرة بتغطية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من رواد هذه المواقع عن إعجابهم وتقديرهم لهذه الخطوة الإنسانية.
وأشاد العديد من النشطاء الاجتماعيين بهذه المبادرة، واعتبروها نموذجًا يحتذى به في العمل الخيري والتطوعي.
عذراً التعليقات مغلقة