بعد محاولة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، سحب البساط من تحت أقدام النقابات، بالإعلان عن أن هناك خبرا سارا سيزفه للمغاربة يوم الإضراب العام، بدأت محاولات تكسير هذه الحركة الاحتجاجية باتخاذ مجموعة من الإجراءات داخل الإدارات العمومية لإضعاف المشاركة، يوم غد الأربعاء.
فحسب ما علم، فإن مسؤولين قاموا ببرمجة عدد من الاجتماعات في الإدارة العمومية، في محاولة للضغط على الموظفين وثنيهم عن المشاركة في الإضراب.
وذكرت مصادر متطابقة أنه جرى توزيع مذكرات على رؤساء المصالح تتضمن تأكيدا بضرورة الحضور لمقر العمل للقيام بتسجيل أسماء المتغيبين عن العمل.
ويأتي هذا في وقت بدأت مؤسسات خاصة في توزيع وعود عن تسوية وضعية عدد من الموظفين والمستخدمين في بعض القطاعات، وهي الوعود التي يكن لها صدا لدى العاملين في هذه المؤسسات لأن وعودا سبقتها لم تجد طريقها إلى أرض الواقع، بينما تحققت بالنسبة لمحظوظين من مقربين من المسؤولين في هذه المؤسسات.
عذراً التعليقات مغلقة