
1 -من تكون حسناء زعنون ؟
حسناء زعنون، master en administration des Affaires ، مستشارة جماعية بمدينة أكادير ، عضوة مجموعة الجماعات سوس ماسة للتوزيع ، رئيسة لجنة تطهير السائل ، رئيسة المجلس الاقليمي البامي وفاعلة سياسية تنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة. أؤمن بأن العمل السياسي يجب أن يكون في خدمة المواطن، وأن التدبير المحلي ينبغي أن يستند إلى مقاربة تشاركية فعالة تستجيب لتطلعات الساكنة. من موقعي كمستشارة، أعمل على المساهمة في تحسين التدبير الجماعي، والدفاع عن قضايا المواطنين، وتعزيز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي.
2 -ماهو موقع الحزب في الساحة السياسية بأكادير ودوره في تمكين الشباب ؟
حزب الأصالة والمعاصرة يشكل فاعلًا سياسيًا أساسيًا ورئيسيًا داخل المشهد الجماعي بمدينة أكادير، حيث يعمل منتخَبوه على تقديم مقترحات واقعية وبرامج تستجيب لحاجيات الساكنة، مع الحرص على توجيه العمل الجماعي نحو مزيد من النجاعة والشفافية، بما يضمن تعزيز الحكامة الجيدة.
ما يميز حزب الأصالة والمعاصرة هو كونه حزبًا منفتحًا على الطاقات الشابة، يمنحها الفرصة للعمل والمساهمة الفعلية في تدبير الشأن العام، في وقتٍ أصبحت فيه بعض الأحزاب الأخرى أشبه بأصل تجاري تحتكره فئة معينة، مما يحد من تكافؤ الفرص. أقول هذا انطلاقًا من تجربتي الشخصية، حيث وجدت في الحزب فضاءً ديمقراطيًا يتيح حرية العمل دون توجيه أو ضغط، وهو ما يعكس التزام الحزب بقيمه التأسيسية ونهجه الذي كان السبب في نشأته.
من خلال موقعه في المجلس الجماعي، يحرص الحزب على بلورة سياسات عمومية فعالة تراعي تطلعات المواطنين، وتواكب التحديات التي تواجه المدينة. كما أننا ملتزمون بمتابعة تنفيذ المشاريع الكبرى، وتقديم بدائل ملموسة تساهم في تحقيق التنمية المحلية المنشودة. وفي هذا السياق، يُعدّ الحزب خيارًا مناسبًا لطموحات الشباب المغربي، إذ يتيح لهم فضاءً سياسيًا يعمل وفق رؤية واضحة تستهدف تحقيق نهضة تنموية متوازنة بمدينة أكادير، مع البقاء وفيًا لالتزامه بالدفاع عن مصالح المواطنين والترافع عن قضاياهم داخل المؤسسات المنتخبة .
3 – ماهو تقييمكم للحصيلة الجماعية بأكادير ؟
الحصيلة الجماعية لمدينة أكادير هي محصلة لجهود متداخلة بين مختلف الفاعلين السياسيين والمنتخبين، حيث لا يمكن إنكار أن هناك مشاريع مهيكلة تم إطلاقها، بعضها قطع أشواطًا مهمة، مثل برامج التأهيل الحضري والبنيات التحتية، وهو ما يساهم في تحسين جاذبية المدينة وتعزيز مكانتها كقطب اقتصادي وسياحي.
إلا أن هذه الحصيلة لا تخلو من تحديات واختلالات تعرقل تحقيق التنمية المنشودة، إذ ما زالت وتيرة الإنجاز بطيئة في بعض الملفات الحيوية، خاصة تلك المتعلقة بالخدمات الأساسية، مثل النقل العمومي، النظافة، وتدبير المرافق الجماعية. كما أن بعض المشاريع تعاني من غياب التواصل الفعال مع الساكنة، مما يخلق حالة من التذمر وعدم الرضا.
نحن في حزب الأصالة والمعاصرة نمارس دورنا بكل مسؤولية، سواء من خلال التقييم الموضوعي لعمل المجلس الجماعي أو من خلال تقديم البدائل والحلول التي من شأنها تحسين الأداء الجماعي، وضمان حكامة جيدة وتسريع وتيرة الإنجاز. نؤكد كذلك على ضرورة تكثيف الجهود وإشراك المواطنين في اتخاذ القرار، لضمان تنمية مستدامة تستجيب لتطلعات ساكنة أكادير.
عذراً التعليقات مغلقة