علي تياسير…قراءة في المشهد السياسي بتزنيت

الوطن الأن10 أكتوبر 2021آخر تحديث :
علي تياسير…قراءة في المشهد السياسي بتزنيت
علي تياسير…قراءة في المشهد السياسي بتزنيت

في اطار تتبع نتائج الاستحقاقات الانتخابية السابقة لشهر شتنبر الماضي ، ارتأينا في جريدة الوطن الالكترونية اجراء حوارات مع مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي والاقليمي والجهوي والوطني ، وفي اول لقاء لنا نستضيف الاستاذ على تياسير.

من يكون علي تياسير ؟
علي تياسير
من مواليد تغجيجت اقليم كلميم
اتحادي منذ 1990 الى 2014
اعلن عن رغبته في العودة الى الاتحاد الاشتراكي بعد قرار الاصطفاف في المعارضة
مدون ومدير صفحة “تيزنيت توداي”
كيف تقييم نتائج الانتخابات المحلية ؟
نتائج الانتخابات المحلية بتيزنيت لم تختلف عن النتائج العامة وطنيا، ويمكن وصفها بالغريبة والمفاجئة ليس باحتلال الحزب الاغلبي للمقدمة بل للفوارق الكبيرة بينه وبين محتل الرتبة الثانية…وهذا راجع للامكانيات المالية والمادية للتي ضخها الحزب الأغلبي في حملته الانتخابية وقبل ذلك في حملات المساعدات الغذائية التي توصلت تيزنيت بحصتها من كارطونات “جود”..
كما ان تغطية الحزب الأغلبي لجميع دوائر الجماعات بنسبة 100% ساهم في تحقيق هذه النتائج اذا علمنا ان الحزب للمحتل للتبة الثانية في نسبة التغطية لم يستطع ان يتحاوز 56%..
وقد اشتكت مختلف الاحزاب المشاركة في الانتخابات بتيزنيت مما اسمته ضغوطا على مرشحيها حالت دون ترشحهم باسمها ودفعت بعضهم الى التراجع عن الترشح وترشح بعضهم باسم الحزب الأغلبي…
وهكذا فان كل الشروط كانت متوفرة ليكون الحزب الاغلبي في المقدمة وبفارق كبير عن اصحاب الصفوف الموالية..
لكن تظل المفاجأة الكبرى هو تبخر ما يزيد عن نحو 4000صوت للعدالة والتنمية في بلدية تيزنيت والتي انتقلت الى حزب الأحرار!
كما تراجعت الاحزاب التقليدية بالمدينة كالتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي …
عموما فان اجواء اجراء الانتخابات المحلية بتيزنيت هي نفسها اجواء الضغط والترهيب التي مارسها الحزب الاغلبي لتقزيم نسب تغطية الاحزاب الاخرى ليضمن الرتبة الاولى.
ماهي رسالتكم لساكنة مدينة تيزنيت ؟
اما رسالتي لساكنة تيزنيت فاولا اتاسف انها لم تنصف تجربة التسير المشترك بين التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي لولاية 2009-2015 ولم ترد الى مدبيرها الاعتبار رغم انها كانت افضل ولاية شهدتها تيزنيت بشهادة الجميع.
واتمنى ان يكون هذا المجلس(الغير قوي) عند حسن ظن ساكنة تيزنيت.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة