كان الخبر بوقع الصعقة على الجميع، لأنهم لم ينتظروا من شخص مثله أن يقدم على فعلة من هذا القبيل.. هو الذي كان يرشدهم إلى أمور دينهم، ويؤمهم في الصلوات الخمس، ويعودون إليه في الكثير من أمور الدنيا والدين.. لكن المفاجأة اتخذت صيغة الصدمة عندما تحول الخبر إلى حقيقة، حين وصلت أيدي رجال الدرك الملكي بالمنطقة الواقعة بضواحي آسفي لتوقف المتهم.
فبداية الأسبوع الجاري، وبالضبط يوم الاثنين الماضي، أوقفت الضابطة القضائية للدرك الملكي ببلدية سبت جزولة، التي تبعد عن مدينة آسفي بأكثر من عشرين كلمترا، بتعليمات من النيابة العامة، إمام أحد مساجد المنطقة، الذي أحالته على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي يومه الأربعاء. أما التهمة التي حددتها محاضر الاستماع إلى الفقيه/الإمام فهي افتضاض بكارة قاصر، نتج عنها حمل الفتاة التي كان الفقيه قد غرر بها، ودخل معها في علاقة غير شرعية، رغم أنه متزوج ورب أسرة.
وحسب المعطيات فإن الإمام كان سيعمل على عقد قرانه على القاصر بعد حملها، إلا أن زوجته رفضت الترخيص له بالتعدد، ما جعل أسرة القاصر تتقدم بشكاية ضده ليتم اعتقاله وينكشف المستور في علاقة عاطفية جمعت بين فقيه الدوار وأحد الفتيات التي لا يتجاوز سنها الثامنة عشرة.
عذراً التعليقات مغلقة