بعد الطعنة الكبيرة التي وجهتها له “العصبة المغربية لحقوق الانسان” بإعلان مقاطعتها لأنشطته، وبعد النجاح الباهر الذي حققته الوقفة الحقوقية يوم الأحد 16 نونبر أمام البرلمان، قررت “الجمعية المغربية لحقوق الانسان”، وهي أكبر جمعية حقوقية ذات مصادقة في المغرب، عدم المشاركة في “المنتدى العالمي لحقوق الإنسان” المزمع تنظيمه نهاية الشهر الجاري بمدينة مراكش، مع مقاطعة كافة أشغاله، قبل تنظيم ندوة صحافية في الموضوع سيجري الإخبار بتاريخها لاحقا لشرح حيثيات ودواعي هذا القرار.
ووفقا لبيان صادر عن المكتب المركزي للجمعية فإن الاخير خلص إلى هذا القرار “بعد تسجيله لخيبة أمل الجمعية والحركة الحقوقية من عدم استجابة الدولة لمطلبها في تصفية الأجواء السياسية قبل انعقاد المنتدى، بل وإمعانها في الاعتداء على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان؛ وعلى ضوء وقوفه على إصرار المنظمين على الإشراك الصوري للجمعيات الحقوقية، وعدم التجاوب مع مقترحاتها ومشاريعها، والتعتيم المتعمد وغياب الشفافية في كل ما يتعلق بالبرامج والتدبير.
السؤال اليوم أي قيمة لهذا المنتدى العالمي لحقوق الانسان في المغرب وهو ينظم بلا مشاركة أكبر الجمعيات الحقوقية عددا ومصداقية؟
عذراً التعليقات مغلقة