اذا حضرت امريكا بطلت السيادة، هذا ما حدث صباح يومه الخميس 20 نونبر بالفضاء المخصص للقمة العالمية لريادة الاعمال قبالة باب ايغلي بمراكش. إجراءات أمنية اكثر تشددا مما كان معمولا به يوم امس. اكثر من ذلك وبعد ان يمر المشارك من مراقبة الامن المغربي، كما عاينا، وقف أمريكيون يحملون شارة “البيت الأبيض” مهمتهم تمرير جهاز على جسد المشارك.
اكثر من ذلك فقد نشر الأمريكيون أعينهم الامنية بالفضاء المذكور.
كيف تسمح دولة ذات سيادة كالمغرب لرجالات البيت الابيض بمراقبة مدخل قمة تعقد بمراكش؟ ان يحل نائب الرئيس الامريكي جو بادين لحضورها لا يعني ان يسمح للبيت الابيض بمراقبة اخر من يدخل الى هذا الفضاء خاصة ان المكلفين بالأمن فيه ليست شركات خاصة بل رجال الامن المغاربة، وهذا يعني أنهم لا يثقون في امن الدولة التي تحتضن القمة.
للإشارة فان غالبية رجال أفراد الحكومة منهم رجالات الداخلية جميعهم حضروا لهذه الشوهة الفضيحة.
عذراً التعليقات مغلقة