تلفزة “فاطمة البارودي” تكشف عن سياستها الإقصائية للناظوروتعاملها التمييزي مع زملاءها في الإذاعة الأمازيغية.

الوطن الأن4 ديسمبر 2014آخر تحديث :
تلفزة “فاطمة البارودي” تكشف عن سياستها الإقصائية للناظوروتعاملها التمييزي مع زملاءها في الإذاعة الأمازيغية.
موقف عدائي عبرت عنه مديرة  الأخبار بقناتها الأولى” فاطمة البارودي” يتسم بالإقصاء لكل نشاط إيجابي يرد عليها من إقليم الناظور، مما يتم معه حرمان الجالية المغربية المقيمة بديار الغربة من تتبع الأنشطة التي تعرفها الناظور على غرار باقي أقاليم المملكة .
فقط المجهود الذي تبذله “مولات الدار” هو بث أخبار حجز المخدرات أو تتعلق بالإجرام ، وإلا بماذا تفسر “فاطمة” عدم التطرق إلى ورشة جهوية نظمت بمدينة الناظوربتنسيق بين جمعية شباب ازغنغان للإبداع والتنمية والجمعية الوطنية للكتاب العامين للجماعات المحلية  و النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات يتعلق موضوعها ب “السياق والإطار التشريعي لاستحقاقات 2015 ”  بحضورمنتخبين بالجهة الشرقية وأساتذة مختصين وباحثين وفاعلين سياسيين ونقابيين وجمعويين وإعلاميين وحشد كبير من الحضور، وتمت خلال الورشة إلقاء عروض قيمة وأغنتها مناقشة مستفيضة للموضوع .
وفي نهاية الأسبوع الأخير نظمت جمعية ملتقى الفن والإبداع حفلا تميز بحضور كبير للأدباء والشعراء والروائيين والقاصين والمنتخبين والسلطات ورؤساء المصالح الخارجية وجمعويين وممثلين للجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية والإعلاميين ، وتم خلال الحفل تكريم بعض الوجوه الإعلامية التي سجلت أسماءها بميداد من الفخر والاعتزاز ، وكان من ضمن الوجوه المكرمة الزميلين الأستاذة أمينة شوعة التي تكن لها الجالية احتراما خاصا لمواكبتها لهم قضاياهم وظروف عودتهم إلى أرض الوطن والأستاذ ميمون الرزاقي صاحب  البرامج الرياضية بالأمازيغة والذي تحدث بهذه اللغة من قلب جنوب افريقيا خلال كأس العالم الذي احتضنته هذه الأخيرة على أمواج الإذاعة الأمازيغية، واستهل الحفل بقراءة الفاتحة ترحما على الراحل الأستاذ أحمد الزايدي ثم الاستماع للنشيد الوطني فمساهمات الشعراء والكتاب وغيرهم…
هذا الحفل قامت تلفزة “البارودي فاطمة” بتصويره من أوله إلى آخره ، وتسلمته ورغم ذلك رفضت إدراجه في أية نشرة إخبارية ولو بالأمازيغية على اعتبار أن هناك مكرمين ينتمون لهذه الإذاعة.
هذه إهانة موجهة لنا كجالية كنا نعتقد بأن هذه التلفزة لنا فيها حقوق كما قال الزملاء في تعليقاتهم على موقف فاطمة ، ومن حق هذه الجالية أن ترى إعلاميي المنطقة يكرمون ، والشعراء والكتاب يقدمون إسهاماتهم ، لكن مرة أخرى تصر مديرة الأخبار “فاطمة” أن تحرم الجالية وتحرم ساكنة المنطقة وكل المعاربة من مثل هذه الأنشطة من غير المخدرات والإجرام .
وعلمنا أن تنسيقا يتم بين العديد من الفعاليات للرد وبشدة على موقف الإهانة الصادر عن فاطمة البارودي” والله ايجيب لها أرباح هي والتلفزة ديالها “.
                                                                                                             بروكسيل  –  محمد الشرادي   –
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة