بعدما استعصى عليه أمر العبور للأدوار الطلائعية السنة الماضية، حينما سقط لقمة صائغة بين مناقير نسور الرجاء البيضاوي، وخرج من دور الثمن في إطار النسخة العاشرة من كأس العالم للأندية، عاد أوكلاند سيتي النيوزيلندي من جديد بعد مضي سنة ،ليشارك في النسخة الحادية عشر من نفس المسابقة، لكن بطموحاتمغايرة، ليؤكد بذلك صحوة لاعبيه.
صحوة تمثلت في إقصائه للمغرب التطواني بعد الفوز عليه في أولى النزالات عن دور الثمن، ولو عن طريق ركلات الترجيح وهو الفوز الذي عبّد له كل الطرق لمنازلة بطل إفريقيا وفاق سطيف في دور الربع .
المنازلة التي دارت مجرياتها بعد زوال أمسالسبت على المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بقيادة الحكم الدولي البرتغالي “بدرو بروينكا”،تحت سماء ماطرة وبحضور أعداد كبيرة من مناصري الفريق الجزائري.
وجاءت إطلالة السطايفيين غير موفقة في أولى مشاركاتهم في كأس العالم للأندية،حيث افتقدت كتيبة “خير الدين ماضوي” لذلك التناغم وتلك الفعالية التي عهدناها خلال مباريات الفريق الجزائري في دوري أبطال افريقيا،وسنحت للاعبي الفريق السطايفي محاولتين في المباراة ككل،في حين سيطر لاعبو ممثل قارة اوقيانوسيا على مجريات المباراة، وتمكنوا من إدراك هدف الانتصار بعد سيل من المحاولات الهجومية ،عند مطلع الجولة الثانية بثماني دقائق ،عن طريق “ارفينغ” والذي أرسل كرته بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات،تسديدة غالطت الحارس “خضايرية”،وهزت شباك مرماه.لينتهي النزال بفوز المارد النيوزيلندي وضمانه العبور للمربع الذهبي ومقارعة فريق “سان لورنزو الارجنتيني” على بطاقة النهائي، في حين سيسعى ممثل افريقيا لاقتناص المركز الخامس عندما يلعب مباراة الترتيب امام “كروز ازور “المكسيكي المنهزم أمام ” ويسترن سيدني وانديريرز “الاسترالي عن دور الربع بهدف يتيم.
خالد هرواش
عذراً التعليقات مغلقة