ذكرت مصادر إعلامية أنَ غضبة ملكية طالت “امحنٌد العنصر”، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وذلك بعدما تمٌ الاطلاع على لائحة أسماء المرشحين للاستوزار في الحكومة لتعويض “محمد أوزين” على رأس وزارة الشباب والرياضة.
وأكّدت المصادر ذاتها أنَ الغضبة الملكية التي طالت امحنٌد العنصر، والتي أُبلغَ بها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، تأتي بسبب لائحة المرشحين للاستوزار، والتي تضمنت أسماء تحمل ورائها تاريخ أسود في مجال التدبير والتسيير، إذ أن منهم من قضوا السٌجن لتورٌطهم في ملفات اختلاسات المال العام، في حين تمٌ إقصاء عدد من أطر وكفاءات حزب الحركة الشعبية.
وأضافت المصادر أن الطريقة التي قُدِّمَ بها محمد أوزين خلال المجلس الوطني الأخير لحزب “السنبلة”، واعتباره “بطلاً” خدمَ الشعب والوطن، في حين أنَ بلاغ الديوان الملكي الذي تضمنٌ قرار إعفائه حمله المسؤولية السياسية والإدارية في فضيحة ما بات يُعرف بـ”فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله”، وهو ما أغضب القصر الملكي.
يُشار إلى أن امحند العنصر تم تعيينه مؤقتا وزير للشباب والرياضة، على أساس تعويضه لاحقا، بعد إعفاء أوزين بسبب فضيحة ملعب الرباط.
عذراً التعليقات مغلقة