انعقد، يوم أمس الإثنين 06أبريل2015بمقر “دار الطالب وجان”، لقاء حضره عدد من الأساتذة الفرنسيين وممثل المهاجر الوجاني بأرض المهجر، وممثلي الجمعيات المحلية، رئيس المجلس الجماعي وبعض مستشاريه ،السلطة المحلية الممثلة في السيد خليفة القائد، إلى جانب طلبة بجامعة ابن زهر أكادير.
ويذكر أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه الذي تعقده جماعة وجان، في إطار التحضير لتوقيع اتفاقية شراكة مع جماعة فرنسية” vic le conte”،ودعا رئيس المجلس الجماعي لوجان ، في كلمته خلال هذا الملتقى ،إلى أنه كان دائما ينتظر ويطمح لمثل هذه التظاهرات ،ومن خلال عرضه الذي تحدث فيه عن حصيلة الولايات التي قضاها في المسؤولية،وعرض نقاط القوة ونقاط الضعف الجماعة ،كما أوضح أن مشكل قلة مداخيل الجماعة،وتزايد الهجرة القروية نحو المدن كان له وقع كبير في تراجع الإمكانيات المالية للجماعة،الشئ الذي يؤدي إلى إستحالة معالجة كل المشاكل المتواجد في كل دواوير الجماعة،موضحا أن حوالي 70في المائة من ميزانية الجماعة تصرف في أجور الموظفين وأضاف أن الأنارة العمومية وحدها تكلف الجماعة ماقدره 120000.00درهم سنويا .
ومن جهته، عبر ممثل الغرفة الفلاحية “عبد الرحيم العمري” من خلال كلمته أن ممثلي الفلاحة في خدمة الجمعيات والتعاونيات الوجانية ،ويبقى باب الغرفة الفلاحية مفتوحا للجميع سواء لتقديم اقتراحات من شأنها إثراء مبادرات ومشاريع الجمعيات والتعاونيات،ومن خلال كلمته عرض أهم تدخلات الفلاحة في وجان،وتحدث كذلك عن مشاريع أخرى في طور الانجاز.
وكان لحضور الأستاذ” بومهدي الحسن”وقع كبير في نفوس الحاضرين لا سيما ليتحدث عن تجربته الناجحة في السياحة التظامنية التي يرى فيها المنظمون للملتقى كمجال مربح وسيعود بالنفع على الساكنة في حالة تحقق توقيع تلك الاتفاقية.
وقد تم خلال هذا الملتقى عرض أهم محطات جمعية أسكا بخصوص أنشطتها ومشارعها المنجزة ،وركز مؤطرو اللقاء على أهمية العمل الجبار الذي تقوم به جمعية avec asakka،من فرنسا التي أخذت على عاتقها للسنة السادسة مسؤولية تغطية مصاريف النقل المدرسي من دوار أسكا والعيون أفلا والعيون إزدار ،ميرا….،إلى إعدادية عمر بن شمسي.
وفي الأخير خلص اللقاء إلى تسجيل مجموعة من الاقتراحات والتوصيات أبرزها الإهتمام بالتعليم والصحة والسياحة،وذلك بالتنسيق مع المصالح الخارجية لكل مجال على حدة من أجل الاستفاذة من تجارب سابقة ،وسيتم تعيين لجنة ستتكلف بالتنسيق مع جميع الجمعيات الوجانية من أجل تشبيكها بهدف توحيد الرؤيا وتوزيع الأدوار للمضي قدما.
عذراً التعليقات مغلقة