انتقل الصراع بين الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية وتيار أوزين ونسيبته العسالي، إلى قبة البرلمان، حيث شهد معركة بين الطرفين استعملت فيها الأيادي والكؤوس وحتى السلاح الأبيض، وفق ما ذكرت مصدر مطلعة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن جلسة مساءلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الأخيرة، أالمنعقد يوم الثلاثاء، شهدت فصلا جديدا من فصول الصراع بين الحركة الشعبية والحركة التصحيحية التي تفتقت عن الحزب ويقودها مجموعة من القياديين والمناضلين، حيث وقع عراك بين عبد الحق شفيق المحسوب على التيار التصحيحي ومحمد السيمو المحسوب على تيار أوزين، استعملت فيه الأيادي والكؤوس والسلاح الأبيض، إضافة إلى القذف والسب، حسب رواية المصدر ذاته.
وأوضح أن النائب البرلماني المحسوب على تيار أوزين، أقدم على الاعتداء على برلماني الحركة التصحيحية شفيق، مستعملا في ذلك الأطراف والكؤوس وسكاكين المطبخ، وذلك خلال فترة الغداء بمطعم البرلمان، مضيفا أن هذه المعركة وقعت أمام أنظار الحركي إدريس مرون وزير التعمير وإعداد التراب الوطني الجديد.
عذراً التعليقات مغلقة