كشفت وثيقة مسربة من دهاليز قيادة الانفصاليين بالرابوني، أن المخابرات الجزائرية نصبت ما يسمى بـ”الوزير الأول” عبد القادر الطالب عمر “رئيسا” مؤقتا لجبهة البوليساريو، وذلك خلفا لمحمد عبد العزيز المراكشي الذي نقل إلى إيطاليا لاستكمال حصص العلاج…
وتضمنت وثيقة سرية، تقول وكالة الوئام الوطني للأنباء الموريتانية التي أوردت الخبر اليوم، عزل الجنرالات الذين يحكمون الجزائر لمحمد عبد العزيز وتولية عبد القادر الطالب عمر بعد أشهر من تكتم قيادة الرابوني على مرض زعيمها، والإدعاء بأن ما يشكو منه هو مجرد “وعكة صحية عابرة”، إلا ان ارتفاع الأصوات المتوجسة من طول غياب المراكشي بمستشفيات إيطاليا من أجل العلاج دفع بالمخابرات الجزائرية إلى حسم امر الزعيم الابدي ، وذلك من خلال ضرب عصفور بحجر واحد عبر إعادة القرارات التي تتخذها الجزائر باسم الانفصاليين إلى واجهتها المفتعلة في المخيمات بعد إصدارها الكثير من القرارات من مصدرها الأصلي (المخابرات الجزائرية)، وبالتالي عودة المسؤولين الجزائريين إلى الاختفاء خلف القادة الانفصاليين من جديد، كما فعلت لأربعة عقود مع وجود المراكشي الذي كان أداة طيعة في أيدي المخابرات.
عذراً التعليقات مغلقة