أكد الناشط السياسي والإعلامي سعيد بنسديرة ، أن الإعلام في الجزائر يشكل نقطة سوداء في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، سواء في العهدة الأولى أو الثانية، مشيراً إلى أن هذا القطاع ساهم في تشويه سمعة البلاد.
وأوضح بنسديرة أن الإعلام سيكون سبباً في سقوط تبون مضيفا أن تراجع الإعلام الجزائري قد يؤدي إلى سقوط الرئيس عبد المجيد تبون، مُعتبراً أن الوضع الحالي قد يسرع في رحيله من السلطة قبل الأوان.
ويضر الإعلام بصورة الجزائر محلياً ودولياً، واعتبر بنسديرة أن قطاع الإعلام في الجزائر يسيء بشكل كبير إلى صورة الرئيس وإلى صورة البلاد على المستويين المحلي والإقليمي، بل وحتى الدولي، ما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لتنظيف ما وصفه بـ “زريبة الإعلام”، التي أصبحت تشكل تهديداً للأمن القومي.
و يرى العديد من المتابعين أن الإعلام في الجزائر أصبح مجرد أبواق تروج لخطاب نظام “الكابرانات”، حيث يفتقر إلى المهنية والموضوعية. ويعاني من فضائح عديدة تتعلق بتشويه الحقائق وتزوير الأحداث، سواء داخل البلاد أو فيما يتعلق بتغطية الشؤون الإقليمية.
كما يشير كثيرون إلى أن الإعلام الجزائري أصبح أداة للهجوم على الدول المجاورة، مع دعم مستمر للمنظمات الإرهابية والانفصالية. هذا الوضع، بحسب هؤلاء المتابعين، يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويزيد من تعقيد العلاقات الإقليمية والدولية.
عذراً التعليقات مغلقة