لايزال موقع “ويكيليكس” التابع للصحافي الاسترالي “جوليان أسانج” مستمرا في عرض وثائق سرية عبارة عما يزيد على 61 ألف وثيقة وبرقية دبلوماسية صادرة عن وزارة الخارجية السعودية وسفاراتها في أنحاء العالم .
ونشر الموقع مؤخرا وثائق مسربة جديدة عبارة عن مستندات دبلوماسية حول العلاقات بين مملكة السعودية والمملكة المغربية.
وكشفت الوثائق الجديدة معطيات عن فقيه مغربي تمكن من الاحتيال والنصب على هيئات عليا في المغرب والسعودية كما سبق له حضور الدروس الحسنية بالقصر الملكي بالرباط عدة مرات.
وأفادت الوثائق أن الفقيه المدعو عبد الواحد وجيه يعمل فقيها وموجها ببعض مساجد جدة بالمملكة السعودية منذ سنة 1991، تمكن من النصب على مجموعة من المحسين السعوديين وجمع أموال طائلة بدعوة بناء مساجد بالمغرب مستفيدا من وضعه ومكانته الروحية.
وأضافت نفس الوثائق أن الفقيه “النصاب” كان يقوم ببناء المساجد بالمغرب مدعيا أنه أستاذ بجامعة الملك عبد العزيز وأنه يقوم بهذه المبادرة من ماله الخاص، بهدف تجميل مكانته وتلميع اسمه في البلاد، حيث استطاع من خلال ذلك الحصول على موافقة الملك محمد السادس لإطلاق اسمه واسم ولي العهد مولاي الحسن على بعض المساجد الذي شيدها بأموال الصدقات والإكراميات السعودية.
وفي نفس السياق، جمع عبد الواحد وجيه أموال مهمة حيث كان يبيع الأصول التجارية لمحلات المساجد المشيدة ويحصلها في حسابه الخاص، كما كان يطلع المحسنين السعوديين على الصور والوثائق التي تتبث بناء المساجد ومال صدقاتهم، الشيء الذي كان يزيد من حظوته و”مصداقيته” أمامهم .
عذراً التعليقات مغلقة