دعا مولاي إسماعيل العلوي، وزير التربية الوطنية الأسبق، إلى العمل على تغيير نوعية النظام التعليمي ببلادنا “لأنه لازال يعتمد على نظام له تقنيات عتيقة وبالية ولا يطور ملكة النقد عند التلميذ”، مطالبا بضرورة معرفة مصير الأموال الضخمة المرصودة لإصلاح نظامنا التعليمي عبر ما سمي بـ”المخطط الاستعجالي”.
وأبرز العلوي، أن نظامنا التعليمي “تغيب عنه النجاعة”، كما أن البحث العلمي “كارثي نظرا لغياب الإرادة”، مضيفا أن تحقيق طفرة في القطاع “يستلزم ضرورة الانفتاح على الغير والعالم وعلى أنفسنا إذا أردنا أن نطور تعليمنا”.
وحمل العلوي، مسؤولية تراجع النظام التعليمي بالمغرب لكل الحكومات المتعاقبة على تسيير هذا القطاع، مضيفا أن “العشر سنوات الأخيرة عرفت تدهورا كبيرا وسيئا على مستوى التكوين”.
وأضاف العلوي، في حوار له مع “المشعل” في عددها لهذا الأسبوع، أن إصلاح التعليم في حاجة إلى إجراءات تنظيمية ومناهج وبرامج فاعلة، “إذ لا يعقل أن تضم مدرسة مثلا 1200 تلميذ وكأنها معمل أو شركة وليست مؤسسة تعليمية”.
عذراً التعليقات مغلقة