أثار إختراق الموقع الرسمي لحزب الحركة الشعبية، الذي يعتمد على خصائص التأمين الأكثر تطورا وأمانا عبر العالم، العديد من الشك و الريبة حول هوية المخترقين، خصوصا وأن كلمة سر ولوجه في يد إحدى الوكالات الإعلامية التي تعاقد معها مؤخرا محمد أوزين المنسق العام لحزب الحركة الشعبية لصد الهجمات الإعلامية على قيادة “السنبلة”، وأمر بتسليمها بيانات ولوج الموقع الرسمي للحزب.
وتحوم شكوك في أن يكون المخترقون من خارج الحزب بل وارد جدا أن يكون من داخل الحركة الشعبية، حيث أن مضمون الجمل التي كتبت على الموقع أثناء الإختراق، تروم توجيه رسائل إلى المخزن للإبتعاد عن محاولة إضعاف الحزب داخل سياق نزيف الاستقالات والهروب نحو أحزاب أخرى.
وقرر الأمين العام امحند العنصر عدم وضع شكاية لدى المصالح المختصة للتحري حول واقعة إختراق الموقع، في الوقت الذي يضع الحزب وقيادييه خصوصا محمد أوزين وحليمة العسالي شكايات لدى المحكمة ضد مجهول يتناولهم بالسب والشتم في الفيسبوك.
وكانت نفس حادثة الإختراق قد وقعت منذ حوالي شهر لموقع وزارة الشباب والرياضة التي يشرف عليها امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ولم يحرك أحد ساكنا الشيء الذي يثير علامات إستفهام حول الجهة المقرصنة.
عذراً التعليقات مغلقة