أيد الشيخ عبد الباري الزمزمي فتوى عمه أحمد بن الصديق القائلة إن “الزوجين المسافرين من حقهما الإفطار والجماع أيضا”، حيث اعتبر أن المسافر “فاطر فاطر، مايمكنش يحرّم على راسو مراتو”، قبل أن يعتبر هذه الفتوى صحيحة، ويجدد التأكيد أن “هذه فتوى شرعية، سليمة وصحيحة، فالرجل مفطر، وزوجته كذلك، فأين هو المانع؟” يتساءل الزمزمي، في حديثه مع موقع “شوف تيفي” الذي أورد الخبر، قبل أن يبسط دليله على شكل حجية من قول الفقهاء “الرجل كان مسافرا وأفطر، وعندما عاد إلى منزله وجد زوجته قد اغتسلت من دورتها الشهرية، أي كانت “فاطرة”.. في هذه الحالة له الحق أن يجامعها، لأنه أفطر بعذر السفر وهي أفطرت بعذر العادة الشهرية” إذن هذا حكم شرعي.. ولهذا فإن المفطر له الحق في كل ما يتبع الفطر”. يقول الزمزمي.
وتمسك عبد الباري الزمزمي، في الحديث ذاته، بكل فتاواه السابقة التي أثارت جدلا واسعا في المغرب وخارجه، وقال الزمزمي إن “من يصف فتاواي بالمثيرة للجدل، أقول إن الجاهل بالشريعة الإسلامية يعتبر كل الفتاوى مثيرة بالنسبة له”، مضيفا أن الإنسان الذي لا يفقه شيئا في الشريعة “كلام ماعمرو سمعو” يستنكره ويعترض عليه ويحتج عليه أيضا، هؤلاء لا اعتبار لاعتراضهم، ولا ألتفت إليهم، فأنا أقول شيئا موقرا في الشريعة الإسلامية، أنكره من أنكره، أو أقره من أقره، فهذه شريعة ثابتة لا تتغير”.
عذراً التعليقات مغلقة