لم تمر سوى ستة أيام على الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لشعبه الوفي يوم الخميس 30 يوليوز 2015 بمناسبة إعتلائه عرش أسلافه الغر الميامين،و الذي تلقته الجالية المغربية بسعادة عارمة،بعد تطرقه للإختلالات و المشاكل التي تعرفها بعض القنصليات،و الممارسات المشينة لبعض القناصلة،كنّا نظن أن الأمور ستأخذ منحى أخر بالقنصليات و أن المياه ستعود لمجاريها،خصوصا بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل،لكن هيهات ثم هيهات،إذ أصيب مواطن مغربي إتصل بِنَا اليوم بخيبة أمل،بعد ولوجه لمقر القنصلية يومه الثلاثاء 4 غشت 2015 على الساعة الثانية و أربعين دقيقة 14h40،لطلب بعض الوثائق الإدارية الخاصة به،و قصد الشباك رقم 8 لطلب الوثائق من الموظفة ( نعيمة ) نائبة القنصل التي أجابته بأنه عليه الرجوع في اليوم الموالي لأن العمل إنتهى اليوم،قمة الإزدراء و الإستخفاف بمصالح أفراد الجالية،و الكل يعلم بأن التوقيت الجديد لإستقبال المواطنين و المواطنات،بكل قنصليات المملكة المغربية بالخارج،الذي أصبح ساري المفعول إبتداء من الإثنين 24 نونبر 2014،هو من الساعة التاسعة صباحا 9h00 إلى غاية الثالثة عصرا 15h00.
المسؤولية فيما حصل للمواطن م.ا،يتحملها القنصل الإيفراني أحمد الذي نظن أنه يعيش في عالم أخر غير مبالي و لا مكترث بفحوى الخطاب الملكي السامي الأخير،الذي وقف على الحقائق المرة و ضعف مستوى خدمات بعض الموظفين كحالة المدعوة نعيمة التي تظن أنها في ضيعة فلاحية خاصة بها تتصرف فيها كما تشاء،المواطن في تصريح أدلى لنا به أكد أنه سيبعث برسالة تظلم للديوان الملكي سيكشف فيها عن الطريقة و التسويف الذي تعرض له بمقر القنصلية ببروكسيل.
لنا عودة للموضوع بتفاصيل اخرى،للحديث عن الطريقة الغير حضارية،و النرفزة المبالغ فيها التي تعاملت بها ( نعيمة ) مع هذا المواطن المغربي المغلوب على أمره.
عذراً التعليقات مغلقة