قالت أفيلال، في تدوينة لها على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إنها ترحب بالانتقادات بصدر رحب، “على الرغم من أن بعضها وصل إلى حد السب والتجريح”، وأضافت: “للأسف حديثي حول تقاعد البرلمانيين أخرج من سياقه تماما، في بلد ديمقراطي اختار البناء المؤسساتي، مما يقتضي احترام من تختارهم إرادة الشعب لتمثيلنا في المؤسسات المنتخبة، وعلى رأسها البرلمان، فالبرلمانيون هم نواب الأمة منوطة بهم مهام المساهمة في بناء الوطن والدفاع عن قضايا الشعب”، حسب قولها.

    كما أشارت الوزيرة التقدمية إلى أن “أي تبخيس لدور البرلمانيين هو مس بالمؤسسات ومس بالديمقراطية، وهم يتقاضون معاشاتهم المؤسسة انطلاقا من اشتراكاتهم في الصندوق المغربي للتقاعد”.

    وعن استفزازها للطبقات الاجتماعية، دافعت شرفات عن كونها تنتمي لهذه الفئة، وتقول: “أنا جزء من هذه الطبقة نشأت وترعرت بينها.. والدفاع عن مصالحها هي مبرر اختياري للنضال في حزب التقدم والاشتراكية”.

    وفي ختام تدوينها، وجهت الوزيرة المنتدبة رسالة اعتذار للمغاربة، حيث شددت: “إذا كانت أي عبارة استعملتها قد وجد فيها أي كان استفزازا لمشاعره، فأنا أسحبها وأعتذر عنها”، على حد قولها.

    يذكر أن شرفات أفيلال قد صرحت في برنامج تلفزي بموقفها حول معاشات البرلمانيين والوزراء ووصفتها بـ” جوج فرنك”، مما أغضب كثيرين أعلنوا امتعاضهم من استعمال هذه العبارة.