إرتأ طلبة الماستر في السياحة و التواصل لجامعة ابن زهر في الاحتفال بالدورة السادسة للسنة الأمازيغية “إيض يناير “تحت شعار ” سوس تستقبل نكهات المغرب “،أن يكرموا أسماء أوبو ،المكلفة بالتواصل بالمجلس الجهوي للسياحة بأكادير ،رغم أنها لا تحب الأضواء الكاشفة ،وذلك إنصافا لحضورها في دواليب السياحة و تفانيها في عملها .
حيث أثبتت التجربة الحالية بأكادير ،أن هذه الطاقة النسائية سجلت حضورها و تواجدها في صمت في الجسم السياحي بجهة سوس ماسة .
هذا وقد أجمعت الكلمات في ذات المناسبة ،أن في إدارة المجلس الجهوي للسياحة ،توجد إحدى بنات حواء ،أسماء أوبو،راكمت تجربة مهمة مند تعيينها بهذه الادارة ،يذكرها كل زائر للمصلحة التي تشرف عليها بكريزماتها وتواضعها وحسن خلقها و تعظيمها للمهنة ،التي لا تخرج عن نطاق المسؤولية المنوطة بها وفق الضوابط القانونية و الأخلاقية ،تعمل بإصرار وانضباط و تواضع ونكران الذات .
إنه يحق لرجل السياحة أن يفتخر بأخته تشاركه المر و الحلو و تقاسمه السراء و الضراء وتكابد معه معاناة المهنة ،فاستطاعت أسماء أوبو ،أن تؤكد حضورها في المجال السياحي بالقيمة المضافة للمهنة النبيلة بشرف و استحقاق ،لما تمثله المرأة الموظفة من قيم مهنية وأخلاق تترجم الشخصية المغربية ،جعلت من المهنة برجا يعتليه كل من يحب هذا الوطن ويكن لأهله التقدير و الاحترام .ولها إشعاعها المجتمعي كأم وموظفة ،حملت رسالة مهنية نبيلة هدفها التضحية في سبيل عزة الوطن .
محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة