علم من مصدر إعلامي أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي أصر أمس الجمعة عند حلوله بمطار المسيرة بأكادير من أجل المشاركة في ندوة حول حقوق المؤلفين على عدم النزول من الطائرة إلا بعد احضار السيارة إليه.
وأوضح المصدر ذاته أن المسافة بين مكان توقف الطائرة وباب دخول المطار لا تتعدى عشرات الأمتار، كان بامكانه قطعها مشيا على الأقدام ليصل إلى داخل المطار ومن ثم امتطاء السيارة التي كانت تنتظره بالخارج، إلا أنه فاجأ مسؤولي المطار بطلب السيارة قبل مغادرته الطائرة.
ووفق المصدر ذاته، فإن تصرف الخلفي هذا يتناقض والشعارات التي يرفعها حزبه ذي التوجه الإسلامي، والتي تشدد أساسا على أن وزارئه هم أبناء الشعب ولا يلتفتون إلى بعض المظاهر التي يمارسها غيرهم من السياسيين.
مشاهد
عذراً التعليقات مغلقة