خاض عامل الإنعاش الرفيق أحمد عابد ، رفقة رفيقه المياوم ببلدية تيزنيت إعتصاما إنداريا لمدة 48 ساعة ، من أجل فضح الإستغلال الذي تتعرض له هذه الشريحة من العمال الذين يعملون خارج التغطية القانونية ، و لا تسري عليهم كل تشريعات الشغل المعمول بها في البلد و التي صادق عليها برلمان البلاد ، ونشرتها الجرائد الرسمية قديمها و جديدها ، وبموجبها تعالج المحاكم كل القضايا المتعلقة بنزاعات الشغل ، فهل توجد استثناءات في تشريعات الشغل هذه حتى يتعرض عمال الإنعاش و المياومون لكل هذا الحيف في دولة تسمى دولة الحق و القانون ؟ فهل هناك فعلا قانون للشغل يحمي العمال كيفما كانت وضعيتهم ؟ أم هناك عمال و هناك ما دون العمال ؟ وكيف يعقل أن تغض الحكومة طرفها أمام معظلة كهذه وتقضي جل ولايتها في تقرقيب الناب و التشريع للعبودية و الإستغلال مع أن ديباجة دستور المغرب تعترف بحقوق الإنسان في بعدها الكوني ، وبموجب الدستور تاسست مؤسسة جديدة إسمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، فهل عمال الإنعاش و المياومون ليسوا من بني آدم حتى يتم القفز على أبسط حقوقهم الشغلية ؟
تحية للمعتصمين ، وتحية للمرأة المناضلة …
سبحان الله المسؤولين …
عذراً التعليقات مغلقة