صار من حق النواب الفرنسيين زيارة السجون دون سابق إنذار رفقة الصحافة بهدف تفقد أوضاع المحبوسين، وكانت المفاجأة صادمة هذه المرة عندما اكتشف نائب جمهوري أن “صلاح عبد سلام” مخطط ومنفذ هجمات 13 نونبر الدموية بباريس بفرنسا يحوز على قاعة رياضة خاصة، بها كل الأجهزة الرياضية التي تحافظ على اللياقة البدنية.
وحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، في عددها الصادر أمس الأحد، فإن النائب الجمهوري ” تيري سولار”، وفي تصريح لصحيفة “لوجرنال دو ديمونش ” (JDD) تفاجأ خلال زيارة تفقدية قادته، الأسبوع الفارط، إلى سجن “فلوري مي غوري”، بالمكان الذي يقبع فيه منفذ هجمات باريس داخل السجن، الذي تم تحويله من قاعة خاصة بالمساجين إلى قاعة رياضية يتمتع بها صلاح عبد السلام وحده ، بل وأن الأخير طلب تزويده بأجهزة للياقة البدنية، في وقت يشهد السجن اكتظاظا بنسبة 190 بالمائة، و يفترش فيه النزلاء الأرض.
كما ذكر ذات المصدر أن ‘عبد السلام’ ملتزم بقراءة القرآن والصلاة في رمضان وعصبي في أحايين كثيرة ولا يكلم حراس السجن كما يتابع التلفزيون وخاصة كأس أوربا و برامج الواقع.
وأورد النائب الفرنسي في التصريح نفسه، أن صلاح عبد السلام، يوجد تحت مراقبة عشرات الكاميرات، لأنه لا يحتمل التفتيش الجسدي، وأن كل تصرفاته وتحركاته تتابعها إدارة السجن بالصورة فقط دون الصوت.
وقالت الصحيفة أن البرلماني الفرنسي يعتزم توجيه سؤال لوزير العدل الفرنسي، يطلب فيه تفسيرا بشأن المعاملة الخاصة التي يحظى بها صلاح عبد السلام، و هو الإرهابي الذي أدمى باريس ذات 13 نونبر، بل العقل المدبر لتلك التفجيرات.
عذراً التعليقات مغلقة