تسائلت الطبقة السياسية المغربية ، عن سر الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الدكتور سعد العثماني ، ولماذا هذا التوقيت بالذات ، إلى الحد الذي اعتبرها البعض حركات تسخينية للمؤتمر القادم لحزب المصباح ، خصوصا بعد تراجع شعبية بنكيران داخل قواعدالحزب
هذا ماتشي به تصريحات سعد الدين العثماني لجريدة الأخبار ، حيث اعترف أنه خرج من الحكومة مرغما ، ولو أنه كان يريد مواصلة مشواره بوزارة الخارجية المغربية على حد تعبيره
سعد الدين العثماني الذي زاد في ضبابية المشهد ، بعدما صرح بأنه كان يستعد للخروج من الحكومة بعد خروج حزب الإستقلال ، عبر عن استيائه من الطبع الحاد لبنكيران
وبعد هاته التصريحات الساخنة من رجل يعي أين تطأ قدماه ، يتضح من بعيد بداية تشكل قطبين كبيرين داخل الحزب الحاكم ، فالطيع سعد الدين العثماني صنعت منه الظروف رجلا راديكاليا ، والمشاكس بنكيران التهمه غول المخزن فغدا إداريا ؟؟؟
عذراً التعليقات مغلقة