تعيش منطقة تافراوت هذه الايام على وقع ارتفاع صاروخي للمواد الاولية كالخضر و الفواكه حيث ان التجار يستغلون فترة العطلة و تزامن هذه الفترة مع مهرجان تيفاوين للرفع من اثمان مبيعاتهم مما جعل بعض زوار مدينة تافراوت يستغربون ما يقع ، حيث ان تافراوت اصبحت باثمنة مدينة سيدني الاسترالية امام صمت المصالح المختصة .
زيادة على كون هذه الافعال المشينة و الغريبة عن اهل المنطقة ستؤثر سلبيا على المجال السياحي في المدينة ،مع بعض زوار مدينة تافراوت اكدو لنا انهم كلما زارو تافراوت في مواسم المهرجانات الا والتهبت الاثمنة رغم ان هاؤلاء الاشخاص الذين يقفون وراء هذا الارتفاع هم ابناء تافراوت دون دراية بعواقب ما يقومون به .
فبدون شك فان رفع تجار تافراوت للاسعار سيؤثر على سمعة المدينة سياحيا لكن الغريب و الذي يطرح اكثر من علامة استفهام هو صمت الجهات المختصة و لجان المراقبة على الأسعار
عذراً التعليقات مغلقة