أكدت مصادر متطابقة أن “خديجتو محمود محمد الزبير” قررت رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الوطنية الإسبانية، ضد زعيم الجبهة الوهمية إبراهيم غالي، بعدما تمكنت من الهرب من مخيمات تندوف، لتحدث بذلك ضجة إعلامية غير مسبوقة، في عدد من الصحف العربية و الأجنبية، كما وصلت قضيتها إلى جنيف،حيث قرر مجلس حقوق الإنسان الإستماع للمعاناة التي عاشتها.
وتعود فصول القضية إلى سنة 2010 عندما قررت تلبية دعوة من منظمة إيطالية غير حكومية، لتتوجه صوب سفارة البوليساريو في الجزائر لكي تحصل على التأشيرة، إلا أنها تعرضت للتحرش من طرف سفير البوليزاريو وقتئذ، إبراهيم غالي، الذي حاول أن يلتقيها خارج أوقات العمل، الأمر الذي رفضته قبل أن يقوم هذا الأخير بإغتصابها.
ونبهت خديجتو في ختام تصريحاتها إلى وجود العشرات من الفتيات و النساء اللواتي تعرضن للإغتصاب على يد جنود البوليساريو في مخيمات الضياع، وسط تندوف، لكنهن لا قدرة لهن على قول ذلك مخافة الإنتقام.
عذراً التعليقات مغلقة