أقدمت أم عازبة على الانتحار أول أمس الثلاثاء، بمنزل والديها بمدينة تمارة، مخافة انتشار صور “حميمية” تجمعها بعشيقها.
المنتحرة ح.س هي أم لطفلة في ربيعها الثامن، اكتشفت جثتها معلقة ببيت والديها بدوار بناصر2، بعد أن قطعت عروق معصمها الأيسر، بشفرة حلاقة، وقد نقلت جثتها الى مستودع الأموات بالرباط لتشريح الجثة والتأكد من أسباب الوفاة.
هذا ووفق ما أفادت به أسرة الضحية، التي كانت تعمل قيد حياتها نادلة بأحد مقاهي مدينة مراكش، فإبنتهم كانت على علاقة مع شاب بالمدينة، التقط صورا لهما في أوضاع “خليعة”، ما دفعها للانتحار خوفا من الفضيحة.
عذراً التعليقات مغلقة