تفجرت بحزب سياسي سبق وان تقلد مجموعة من الحقائب الوزارية في اكثر من حكومة، فضيحة بطلتها قيادية ومرشحة إلى استحقاق سابع أكتوبر المقبل في دائرة محلية بإحدى الدوائر القريبة من العاصمة الرباط، وذلك بعد افتضاح أمرها في جمع حوالي 50 مليون سنتيم من اغنياء ومتعاطفين من الحزب، وهو ماقابله غضب امين حزبها.
وأشارت جريدة الصباح في عدد نهاية الأسبوع الجاري، إلى أن القيادية المتورطة في جمع أموال دون علم امين حزبها، سبق لها ان كانت برلمانية، وعادة ما تحدثت تحت قبة البرلمان عن الغرام وأشياء اخرى تحت قبة البرلمان، بطريقة لم ترق بعض الوزراء من خارج تشكيلة الفريق الحكومي ل” بيجيدي”.وكشفت مصادر “الصباح” ان الأمين العام للحزب الذي تنتمي إليه القيادية، قد توصل بمعلومات من أحد المشتكين من تصرفاتها، والذي امد الأمين العام بمكالمة هاتفية، والتي أستمع لها بامعان لما دار بين المشتكي والمرشحة الساعية إلى جمع اكبر قدر من المال، لأنها تعرف مسبقا ان حظوظها بالفوز بمقعد برلماني مستبعد جدا، مما دفعها تسابق الزمن من أجل جني أرباح بإسم النضال والترشح في لوائح حزب غالبا ما كان يوصف بنعوت قدحية كلما حل موسم الإنتخابات، واتهام بعض قادته بالتلاعب في منح التزكيات.
وأضاف المصدر نفسه، ان امين الحزب استاء من تصرفات القيادية، وطالبها بإرجاع الأموال المتحصل عليها من “السعاية”، وامرها بالتوجه إلى دائرتها من أجل التنافس وفق الإمكانيات والدعم التي حصلت عليه من حزبها، بدل الاستمرار في جمع الأموال وتوظيف اسم الأمين العام من أجل نيل التبرعات من أثرياء الحزب وبعض الأعيان.
عذراً التعليقات مغلقة