في آخر مستجدات قضية المتهمة بالدعارة و القاضي الضحية يأكادير، التي تتبعها الرأي العام المحلي باهتمام كبير، علم، أن المصالح الأمنية بأكادير ألقت القبض على المتهمة المتورطة في قضية الاعتداء على القاضي بعد اختفاء دام حوالي أسبوعين.
وكان قاض معروف بالمحكمة الإبتدائية لأكادير قد تعرض لاعتداء وصف ب”الشنيع” من طرف متهمة بممارسة الدعارة بإحدى الشقق الكائنة بعمارة ببنسركاو.
و تعود تفاصيل الحادث، إلى ليلة عيد الأضحى الماضي 11 – 12 شتنبر 2016 المنصرم، حين أدخلت سيدة شخصا غريبا إلى شقتها من أجل ممارسة الدعارة حسب منطوق شكاية للمتهم و شهود على النازلة، ما دفع عددا من سكان العمارة إلى استنكار هذا الفعل الشنيع بعد إخبارهم من طرف أحد حراس الأمن الخاص، ليتحول المكان إلى مسرح للعنف و العراك والسب، بطلته المتهمة، خصوصا بعد استدعائها لأختها بمعية شخصين أحدهما دو بنية قوية تبين بعد ذلك انه يعمل حارسا لملهى ليلي.
هذا، وتطور العراك إلى مستوى آخر، تعرض من خلاله القاضي الضحية المدعو (س.ع) للإعتداء خصوصا بعدما تدخل لتخليص حارس الأمن الخاص من قبضة المعتدين، وخلاله، تعرض المسؤول القضائي المذكور للتعنيف و أصيب بخدوش دامية على مستوى العنق تسلم بسببها شهاد طبية تتبث مدة العجز في 25 يوما، كما تعرض أيضا لألوان من السب و الشتم، و تم رميه بقنينة زجاجية من الخمر، في مشهد استنكره عدد من الشهود .
عذراً التعليقات مغلقة