سادت حالة من الحزن والأسى بين أهالي حي بنسليمان بمدينة فاس، ظهر اليوم الإثنين (26 شتنبر 2016)، عقب سماعهم فاجعة انتحار، ذهب ضحيتها شاب سلفي يدعى كمال الكرادي، بعدما أقدم على رمي نفسه من الطابق الرابع.
وتضاربت الأنباء حول الدوافع التي دفعت بالشاب برمي نفسه من فوق بناية تتألف من فوق أربعة طوابق. ففي الوقت الذي ذكرت فيه مصادر صحفية أن الشباب أقدم على فعلته احتجاجا على أمور تتعلق بالانتخابات. نفت مصادر أخرى بشكل قاطع ما وصف بالمزايدات السياسية وقالت انها “لا أساس لها من الصحة”، مؤكدة أن الضحية من التيار السلفي وسبق أن قضوا جميعا عقوبات سالبة للحرية بعد متابعتهم بقانون مكافحة الإرهاب، موضحة في الوقت نفسه أن الحادث لا علاقة له بالانتخابات و إنما له علاقة مباشرة بالحالة النفسية الصعبة التي كان يعيشها بصورة كبيرة وكان يتناول الدواء بشكل منتظم ورجحت فرضية إفراطه في تناول بعض الجرعات الزائدة من الدواء قد تكون سببا في ارتكابه هذا الفعل.
عذراً التعليقات مغلقة