أبدى عدد من المحسوبين على عزيز أخنوش، بعد إعلانه عودته إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، من أجل تنصيبه رئيسا له، استعدادهم لتأييده، ودعمه في المؤتمر الاستثنائي للحزب، في 29 من أكتوبر الجاري.
وفي هذا الصدد، اختار عبد الله الغازي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار في تزنيت إعلان دعمه لعزيز أخنوش من خلال تدوينة في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
عبد الله الغازي، الذي حظي بدعم قوي من طرف عزيز أخنوش في انتخابات 7 أكتوبر، كتب في حسابه في فايسبوك “لطالما أكدنا وآمنا بقرب عزيز أخنوش من قضايا الشأن السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على الرغم من تجميده لعضويته بالحزب، عام 2011، تلبية لنداء الوطن، غير أنه ظل وفيا لالتزاماته المحلية تجاه سكان إقليم تيزنيت، الذين ساندوه كوكيل للائحة الحمامة. كما ظل أخنوش قريبا من الحزب وقياداته، وما فتئ صلاح الدين مزوار يؤكد ذلك بصريح العبارة، خلال التجمعات الخطابية للحزب، خصوصا في تيزنيت إبان الاستحقاقات الجماعية لـ 04 شتنبر2015، وكذا خلال استحقاقات 07 أكتوبر2016″.
وأضاف برلماني الحمامة “ها هو اليوم عزيز أخنوش يتقدم لرئاسة التجمع، معلنا بذلك بداية مرحلة جديدة من عمر حزب الحمامة، مرحلة كلها آمال، وطموح لبناء حزب قوي بمؤسساته وهياكله ومواقفه”.
وتابع “لا يسعنا كأبناء سوس، ومناضلي الحزب في الإقليم والجهة، إلا أن ندعم ترشيح الأخ عزيز أخنوش لرئاسة الحزب، ونسانده.
عذراً التعليقات مغلقة