لم تطو بعد بجماعة الساحل أولاد احريز، بإقليم برشيد، صفحة اقتراع 7 أكتور وارتداداته، إذ تحول وسطاء الانتخابات ومعهم عدد من “الحياحة” إلى زوار ليل، يبثون الرعب في سكان، بهدم منازل، ومحاولة اغتصاب نساء وغارات ليلية بوابل من الحجارة، عقابا لناخبين على اختياراتهم داخل المعزل.
ولم ينفع دخول النيابة العامة بابتدائية برشيد على الخط ومباشرة الدرك الملكي لحد السوالم، منذ الجمعة الماضي، الاستماع إلى عشرات المشتكين من الناخبين وعدد من الشهود، استعدادا لتقفي آثار المتهمين، في وقف الرعب الذي يبثه “بلطجية” في النفوس، إذ ما زالت رسائل التهديد تتقاطر على نشطاء وسكان تزعموا وقفة احتجاجية، ضد الحياد السلبي للسطات تجاه الغارات الليلية.
عن الصباح
عذراً التعليقات مغلقة