كرت مصادر جيدة الاطلاع، أن الوزير عزيز أخنوش، رحل إلى السنغال محملا بنتائج تحقيق قام به في الأسبوع الماضي حول الوزير المتجسس الذي فتح هاتفه النقال داخل أشغال المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ليستمع له أعضاء تابعين لحزب العدالة والتنمية.
وترجع أسباب إخبار جلالة الملك بنتائج هذا التحقيق وبإسم الوزير المتجسس، كون المعني بالأمر عضو في الحكومة وليس عضوا عاديا داخل الحزب.
وقد ذهب المحللون إلى كون المعني بالأمر أصبح يشكل خطرا على أمن الدولة، لأن طمعه في رضى عبد الإله بنكيران دفعه إلى بيع مبادئه الحزبية، فكيف بمبادئه الوطنية..خاصة وأنه سهر على تدبير ملفات كبيرة وحساسة تهم مواطني المغرب في اقامتهم وتنقلهم بين المغرب والخارج.
وأفادت مصادر جد مطلعة لموقعنا أن الوزير المعني بالأمر، كان عادة ما يتحدث بإسم حزبه، فأبعد بعد قدوم أخنوش، وعوّض بوزير سابق، لعله منصفا بالمقارنة مع سابقه.
وكانت الصحافة الوطنية قد أخبرت بالتحقيق الذي أعلن عنه الرئيس الجديد للتجمع الوطني للأحرار بغية الكشف عن وزير ينتمي للحزب ويتجسس لفائدة حزب آخر
عذراً التعليقات مغلقة