المريزق: المجتمع المدني لعب أدواراً كبيرة أيام كانت الدولة الديكتاتورية والأنظمة الشمولية

الوطن الأن14 نوفمبر 2016آخر تحديث :
المريزق: المجتمع المدني لعب أدواراً كبيرة أيام كانت الدولة الديكتاتورية والأنظمة الشمولية

أفاد المصطفى المريزق عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن المجتمع المدني لعب أدوارا كبيرة أيام كانت الدولة الديكتاتورية والأنظمة الشمولية كما هو الشأن بالنسبة لتطور الأنماط الديمقراطية، معتبراً أن الحرية والديمقراطية أساسيتين ويجب تملك كل ما يتعلق بهما.

وذكر القيادي البامي، خلال لقاء حزبي بإقليم القنيطرة، مساء يوم السبت 12 نونبر الجاري، تحت عنوان: “المجتمع المدني بين مطرقة الواقع وسندان المستقبل”، أن المجتمع المدني كان ومازال بمثابة الآلية المجتمعية اللصيقة بالدولة، حتى ليكون لهذه الأخيرة دور محوري مع ركيزتين أساسيتين: الديمقراطية والحرية.

ويبدو أن حزب “الجرار” يسعى إلى خلق أذرع جمعوية في مختلف أقاليم وجهات المملكة، إذ أكد المصطفى المريزق، أنَ الحزب يتوفر على رؤية واضحة المعالم عنوانها ورش المجتمع المدني، للبحث عن علاقته كحزب بالمجتمع المدني، سواء كان فاعلا أو مناصراً، وطرح السؤال: ما علاقة البام بالمجتمع المدني؟.

وقال المريزق، إنه بفتح البام لورش المجتمع المدني يدخل مرحلة التكوين والتأطير، لبلورة خطة عمل وتوجه يطمئن المجتمع المدني، وإنتاج خطاب بديل عن الخطاب السياسي المستهلك، مشيراً إلى العديد من الأوراش الإصلاحية مع العهد الجديد:، والتي كان للمجتمع المدني دور بارز بخصوصها في المرحلة الانتقالية ومرحلة البحث الجماعي عن المكتسبات، وبالخصوص فيما يتعلق بالحقوق الثقافية والتنموية وحقوق المرأة.

وذكر المكتب السياسي لـ”البام”، أن المجتمع المدني المغربي يحقق اليوم نوع من الانعتاق والتحرر، وهو الأمر الذي تجسد في العديد من الحالات والمدن المغربية، مشيراً إلى قضايا “محسن فكري” بالحسيمة، و”مي فتيحة” بالقنيطرة، و”أمينة” بالقصر الكبير، معتبراً أن دور المجتمع المدني كان مهما بهذا الخصوص، ورسم معالم عدة لانطلاقة جديدة لمغرب آخر، مشدداً على أن الإصلاح اليوم تفرضه الحركات الإحتجاجية عبر مطالب إجتماعية موضوعية لا يختلف عليها أحدا.

وحث المصطفى المريزق، على ضرورة العودة لقيم التطوع والتضامن، مستدلاً بطريق الوحدة التي إعتبرها معلمة من معالم التطوع بقيادة الشهيد المهدي بنبركة، مؤكداً على دور المدرسة والتعليم العمومي والإجباري ودور المجتمع المدني في تحقيق هذا بالإضافة إلى محاربة الأمية، داعياً إلى إطلاق مبادرات جديدة لاستقطاب المواطنات والمواطنين من أجل الدفاع عن المكتسبات والتقاليد والعادات حسب متطلبات وحاجيات هؤلاء المواطنات والمواطنين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة