تقدم تلاميذ وطلبة الكتاتيب القرآنية والمدارس العتيقة بتيزنيت، حاملين الواحا مكتوب عليها آيات قرآنية مرددين تضرعات الى الله عز وجل أن يرحم العباد ويسقي البلاد بأمطار الخير، وذلك بمناسبة صلاة الاستسقاء.
هذا وقد انطلقت الجموع من أمام مسجد السنة فجابت أهم الشوارع والساحات، بحضور عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ومندوب الأوقاف والشؤون الاسلامية وبعض رؤساء المصالح المدنية والأمنية، الى أن استقر بهم المطاف بساحة الاستقبال، حيث ألقى الإمام خطبته فدعا الى ضرورة التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أداء الفرائض الدينية حتى يتقرب العبد من خالقه برفع المظالم، وإتباع الأوامر واجتناب النواهي، لتستقيم حياة المسلم ويتطابق إيمانه وسلوكه، فيحظى برضا الله وينعم عليه بخيراته ونعمه التي لا تعد ولا تحصى، كما رفعت أكف الضراعة لله تعالى أن يمطر بشآبيب رحمته و أن يستدر بجوده وعطائه وغيثه .
هذا وقد كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أخبرت، يوم الأربعاء، بإقامة صلاة الاستسقاء في مختلف مساجد البلاد، يوم الجمعة، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين، وهي العادة التي دأب عليها المغاربة كلما انحبس المطر وتأخر في النزول.
الحسين بالهدان
عذراً التعليقات مغلقة