علم من مصادر جد موثوقة أنَ الملك محمد السادس قد خصص حراساً شخصيين لوزير الصحة الحسين الوردي، على ما تعرض لهُ يوم الأربعاء من إعتداء لفظي ومعنوي في البرلمان من طرف ممثلين لمجلس صيادلة الشمال والجنوب الذي يعارضون الإجراءات التي اتخذها الوزير.
وأكدت نفس المصادر أنَ غضبة ملكية طالت العديد من رجالات الدولة والشخصيات الحكومية وأخرى تتقلد مناصب كبرى في هرم الدولة، على رأسهم رئيس الحكومة “عبد الإله بنكيران” والمدير العام للأمن الوطني “بوشعيب ارميل” ورئيس مجلس النواب “كريم غلاب”.
وأشارت ذات المصادر المتحدثة إلى أنَ قضية الإعتداء على وزير الصحة الحسين الوردي، ستأخذ مجرى آخر بعد دخول القصر الملكي على الخط، وتأكيد الإعلان عن قرارات كبرى خلال الأيام المقبلة.
ولم تستبعد نفس المصادر، أن يكون إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة والمقرب من دائرة صناعة القرار، قد لعب دوراً حاسماً في قضية الحسين الوردي، الذي تجمعه معه علاقة صداقة قوية وكان من بين الأوائل الذين اتصلوا به إبان تعرضه للإعتداء على يد أطباء صيادلة قرر “العماري” طردهم من أجهزة “البام” في إجتماع إستثنائي للمكتب السياسي بالقنيطرة.
عذراً التعليقات مغلقة