مرة أخرى نعود للقاح عضات الكلاب ودور الجماعة …
في اليومين الاخيرين اتصل بي شخصان يسألان عن اللقاح ضد عضات الكلاب، ( اللقاح الثالث على ما أضن ) كما زار مكتب رئيس الجماعة 3 مواطنين آخرين لديهم نفس الاشكال بعد أن تم توجيههم من قبل المصالح الصحية حسب قولهم” … اللقاح غير متوفر لدى مصالح الصحة والبلدية هي لي خاصها تجيبو ، وها حنا جينا نخبروكوم بلي قالوه لينا … الله يرحم الوالدين لقاو لينا شي حل… ” وهنا لا بد من التوضيح الجماعة غير مقصرة بتاتا في موضوع توفير اللقاح المذكور لأن ما قرره المجلس من اعتمادات للموضوع ضمن ميزانية سنة 2016 هو 10 مليون سنتيم استنفذت مع نهاية غشت وأضاف المجلس بقرار 2 ونصف مليون سنتيم لتفادي النقص الممكن ان يحصل في اللقاح الى نهاية السنة … هذا توضيح لا بد منه. وعليه فتوجيه المواطنين على ان المجلس مقصر في الامر يعد تضليلا او جهلا بحقائق الامور … لان غالبية المتضررين من الجماعات المجاورة لتيزنيت يلتجؤون للمستشفى الاقليمي المتواجد طبعا في تراب جماعة تيزنيت ويتفاجؤون ان اللقاح غير موجود ويقال لهم البلدية ما عطاتنا اللقاح … في حين ان التساؤل الذي نطرحه في المجلس وقد يكون الامر نيابة عن الساكنة .. اين مساهمات واعتمادات المجالس الجماعية المخصصة ضمن ميزانياتها للقاح ضد عضات الكلاب المسعورة … اكيد ان غالبيتها لا تصرف وتذهب الى الفائض ان لم تعد برمجتها لتحول الى فصل آخر … النتيجة والملخص.. ان الجماعة قامت بدورها وزيادة .. المواطنون الحمد لله واحد اينما كانو داخل الاقليم بجماعاته او خارجه … مصالح الصحة واجب عليها تقديم الخدمة الصحية للمواطن وكفى … الجماعات لا بد ان تتعاون في ما بينها للتغلب على هذا المشكل وبالتالي لابد من عقد لقاء بين رؤساء الجماعات على المستوى الاقليمي حول الموضوع لايجاد صيغة ملائمة لتقديم الخدمة الصحية والمساعدة في ذلك من خلال توفير اللقاح المذكور.
عذراً التعليقات مغلقة