سجلت الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لتيزنيت المنعقدة يوم الاثنين19 دجنبر ، عودة النقاش الحاصل حول موضوع الباعة الجائلين، وذلك عند مناقشة نقطة السير والجولان والتي تدارستها لجنة المرافق العمومية والخدمات والتي دعت المجلس الى المصادقة على توصية اللجنة لمشروع القرارات التي توصلت اليها بعد نقاش مستفيض، وخلال مداخلات أعضاء المجلس تطرق في البداية محمد حمسيك ليؤكد أن المدينة تعرف فوضى عارمة في احتلال الملك العام والطرقات
واضاف حمسيك ” ان انتشار هده الظاهرة هي المشكلة العويصة التى تتخبط فيها المدينة الان اسواق عشوائية فى كل مكان واحتلال للساحات والازقة والشوارع حتى لم يعد اي زقاق او شارع لم تقتحمه هده الظاهرة ”
كلكم ترون يضيف حمسيك ” امام الصناعة التقلدية تحولت الى سوق مفتوح امام محكمة المشور وامام الدرك الملكي وصلت المدينة من الفوضي لاول مرة مالم تصله من قبل ”
حتى ساحة المشورالتى تحمل رمزية تاريخية و التى اعتبرناها فى وقت من الاوقات خط احمر الان اقتحمها هؤلاء الباعة الجائلين وحولوها الى فوضي عارمة ”
واعتبر حمسيك ان المبيقات التى تصحب هده الظاهرة خاصة الازبال المتراكمة فى كل ساحة وشارع واضاف ” هده مدينتنا نريد ان نحافظ عليها وبالتالى لابد من وقفة امام هده الجحافيل من الباعة الجائلين الذين اقتحموا كل مكان فحتى سوق 20 غشت ضرب عليه حصار شديد وغدا اوبعده سيرفض التجار اداء واجباتهم الكرائية ثم السوق الاسبوعى الدي تراجعت مداخله بسبب وجود سوق مفتوح بشارع سيدي عبد الرحمان ويضاف الى دلك تخريب للممتلكات الجماعية والسور الاثري الدي يحفر كل يوم ولا احد يحرك ساكنا ”
وختم محمد حمسيك مداخلته بتهديده بتقديم استقالته من المجلس ادا لم تتخد اجراءات ضد استفحال هده الظاهرة وقال حمسيك ” اما ان نقوم بوقفة واحدة ضد هده الظاهرة او نقدم استقالتنا وندهب الى حالنا “
عذراً التعليقات مغلقة