قيادي بحزب الاستقلال يكشف عن أخطر ما جاء في تصريحات شباط

الوطن الأن29 ديسمبر 2016آخر تحديث :
قيادي بحزب الاستقلال يكشف عن أخطر ما جاء في تصريحات شباط

كشف القيادي الإستقلالي محمد الخليفة، عن أخطر ما جاء في تصريحات الأمين العام لحزب الميزان بخصوص جمهورية موريتانيا، وعلاقة ذلك بالشأن السياسي الحالي للمغرب، مؤكدا أن “هذه التصريحات غير مسؤولة ولا يمكن أبدا إن تنسب لحزب الاستقلال”.

وقال الخليفة في تصريح لـصحافة، “إن الخطأ القاتل الذي وقع فيه شباط أنه يريد أن يضع الكثير من العراقيل والمواقف المتغيرة من مكان إلى مكان ومن جهة إلى جهة، حتى تكثر المشاكل مع حزب الأحرار وبخصوص دخوله معه في الحكومة وهذا أسلوب غير محمود وأسلوب معروف عند الشعبويين الذي يثيرون الكثير من المشاكل حتى لا يعالجوا المشكل الأساس”.

وأضاف الخليفة في ذات التصريح، “لكن موضوع مثل هذا وبحساسيته المفرطة ولاسيما أن العلاقات بين المغرب وموريتانيا تجتاز في هذه الفترة أزمة سياسية تلقي بظلالها على العلاقات الأخوية بين البلدين فهذا الموضوع لا محل لطرحه في هذا المرحلة نحن الآن بصدد تشكيل حكومة وهذا هو المشكل الذي يعاني منه المغرب وليس الحديث عن التاريخ لذلك فقد كان تصريح شباط خطأ فادحا”.

وأوضح قيادي “لاهوادة”، “أن قضية النضال من أجل وحدة التراب الوطني في الخمسينات وحتى بداية الستينات بعد خروج المغرب من الاستعمار فهذا موضوع كانت له خصوصية زمنية وموضوع محاججة وتحاجج بين الاستعمار والحركة الوطنية والمجسدة في مواقف سيدي علال ومواقف كثير من الموريتانيين الوحدويين بقادتهم السياسيين ورموزهم القبلية ولكن هذا الموضوع انتهى ولم يعد موضوعا للنقاش منذ 1962 عندما وقع الاعتراف بموريتانيا كدولة واعترف بها المغرب نهائيا ومند 1969”.

وواصل الخليفة صبَّ جام غضبه على شباط، حيث قال إن الأخير “ليس أهلا ليكون قائدا لحزب في حجم حزب الاستقلال والآن يجب أن يفهم بأنه راكم الأخطاء القاتلة التي بسببها يجب أن يساهم من جهته في البحث عن مخرج يذهب به لحال سبيله وتتشكل قيادة جديدة من أجل إعادة بناء الحزب فهو يتدهور تدهورا كبيرا ويجب إيجاد قيادة تقود هذه المرحلة الدقيقة “.

وقال في هذا الصدد، “غنه لا داعي لعقد المؤتمر في الحال إلا بعد أن تتوفر شروطه وتقام هياكل الحزب من جديد لأنها متلاشية في كثير من الجهات ولا سبيل لعقد مؤتمر حقيقي واما عقد مؤتمر على الوضعية التي هي عليه فهو لن ينتج لنا إلى شباط أو شباط آخر”.

وفي سياق متصل، اشار الخليفة إلى “أن بنكيران بذل كل ما في وسعه من أجل إشراك حزب الاستقلال في الحكومة وكان صادقا ولكن المواقف الأخيرة لحميد شباط في مختلف الاجتماعات لربما ستصعب عليه الأمر لأن شباط اصبح محجوجا ولان موقفه من القضية الموريتانية والذي اضطر معه رئيس الحكومة للذهاب بأمرمن الملك الجارة الجنوبية لتوضيح موقف المغرب الرسمي، وإتصال الملك بالرئيس الموريتاني هذه الأشياء تجعلني أفكر أن حزب الاستقلال ابتعد كثيرا عن الحكومة لاسيما بعد الكلام الجارح وغير المسؤول الذي قيل في حق عبد العزيز أخنوش بصفة خاصة، فلذلك لا أرى أنه بقية لحزب حظوظ الاستقلال للمشاركة في الحكومة”.

وقال ذات المتحدث، “أنا لو كنت مكان بنكيران لكان موقفي هو أن حزب الاستقلال حزب تاريخي له جذوره لا يمكن إلغاؤها من أية معادلة في تشكيل الحكومة، لكن لاقدر الله وارتكبت الخطأ تلو الآخر وعالجته فيستحيل أني نقبل نكون فشي حكومة بحال هكا”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة